The importance of Tawfiq al-Hakim (1898 to 1989) to the emergence of a modern Arabic literature is second only to that of Naguib Mahfouz. If the latter put the novel among the genres of writing that are now an accepted part of literary production in the Arab world today, Tawfiq al-Hakim is recognized as the undisputed creator of a literature of the theater. In this volume,
The importance of Tawfiq al-Hakim (1898 to 1989) to the emergence of a modern Arabic literature is second only to that of Naguib Mahfouz. If the latter put the novel among the genres of writing that are now an accepted part of literary production in the Arab world today, Tawfiq al-Hakim is recognized as the undisputed creator of a literature of the theater. In this volume, Tawfiq al-Hakim's fame as a playwright is given prominence. Of the more than seventy plays he wrote, The Sultan's Dilemma, dealing with a historical subject in an appealingly light-hearted manner, is perhaps the best known; it appears in the extended edition of Norton's World Masterpieces and was broadcast on the old Home Service of the BBC. The other full-length play included here, The Tree Climber, is one that reveals al-Hakim's openness to outside influences in this case, the absurdist mode of writing. Of the two one-act plays in this collection, The Donkey Market shows his deftness at turning a traditional folk tale into a hilarious stage comedy. Tawfiq al-Hakim produced several of the earliest examples of the novel in Arabic; included in this volume is an extract from his best known work in that genre, the delightful Diary of a Country Prosecutor, in which he draws on his own experience as a public prosecutor in the Egyptian countryside. Three of the many short stories he published are also included, as well as an extract from The Prison of Life, an autobiography in which Tawfiq al-Hakim writes with commendable frankness about himself. Contents: Introduction by Denys Johnson-Davies, The Sultan's Dilemma (full-length play), The Tree Climber (full-length play), The Donkey Market (one-act play), The Song of Death (one-act play), Diary of a Country Prosecutor (extract from the novel), Miracles for Sale (short story), The Prison of Life (extract from the autobiography), Azrael the Barber (short story), Satan Triumphs (short story).
...more
Hardcover
,
233 pages
Published
June 1st 2008
by American University in Cairo Press
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم ي
(English:
Tawfiq Al-Hakim
)
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح.
وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.
استقال توفيق الحكيم من الوظيفة العمومية سنة 1934 ليعمل في جريدة "أخبار اليوم" التي نشر بها سلسلة من مسرحياته وظل يعمل في هذه الصحيفة حتى عاد من جديد إلى الوظيفة فعين مديرًا لدار الكتب الوطنية سنة 1951 وعندما أُنشئ المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عين فيه عضوًا متفرغًا وفي سنة 1959 قصد باريس ليمثل بلاده بمنظمة اليونسكو لكن فترة إقامته هناك لم تدم طويلاً إذ فضل العودة إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 ليستأنف وظيفته السابقة بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.
منحته الحكومة المصرية أكبر وسام وهو "قلادة الجمهورية" تقديرًا لما بذله من جهد من أجل الرقي بالفن والأدب و لغزارة إنتاجه، كما مُنح جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1961. توفي توفيق الحكيم عام 1987 في القاهرة.
...more