From the Foreword by Nadine Gordimer: "These pieces are meditations which echo that which was, has been, and is the writer Mahfouz. They are--in the words of the title of one of the prose pieces--'The Dialogue of the Late Afternoon' of his life. I don't believe any autobiography, with its inevitable implication of self-presentation, could have matched what we have here."
Wi
From the Foreword by Nadine Gordimer: "These pieces are meditations which echo that which was, has been, and is the writer Mahfouz. They are--in the words of the title of one of the prose pieces--'The Dialogue of the Late Afternoon' of his life. I don't believe any autobiography, with its inevitable implication of self-presentation, could have matched what we have here."
With more than 500,000 copies of his books in print, Naguib Mahfouz has established a following of readers for whom
Echoes of an Autobiography
provides a unique opportunity to catch an intimate glimpse into the life and mind of this magnificent storyteller. Here, in his first work of nonfiction ever to be published in the United States, Mahfouz considers the myriad perplexities of existence, including preoccupations with old age, death, and life's transitory nature. A surprising and delightful departure from his bestselling and much-loved fiction, this unusual and thoughtful book is breathtaking evidence of the fact that Naguib Mahfouz is not only a "storyteller of the first order" (
Vanity Fair
), but also a profound thinker of the first order.
...more
Paperback
,
144 pages
Published
December 29th 1997
by Anchor
(first published 1994)
والشعور الذي يلازمني هُنا أنني في حضرة صوفية
وكأّن حروف نجيب الأريب تحوّلت لإيقاعٍ على الدفّ
أصاحبه أنا في رقصة بعمر الأرض
الله،،،حي
::::::::::::
لقراءة هذا الكتاب لابد وأن تكون
قرأت لنجيب محفوظ-1
وقعت في غرام نجيب محفوظ-2
تريد التعمّق في روح نجيب محفوظ-3
فهو ليس بأعظم ما كتب ولكنّه من ألذ ما خطّ
تشعر مع كل أقصوصة أو حكمة بأنك تتذوق فاكهة من الجنّة
كنت أعجب بالجملة تلو الجملة
بالبداية والنهاية
بالعبارات المكثّفة التي تشعّ بروحه المتأملة
لذّة ليست من الأرض
النصوص في جملتها رمزية
مخادعة وماكرة
وأحياناً عبثية م
والشعور الذي يلازمني هُنا أنني في حضرة صوفية
وكأّن حروف نجيب الأريب تحوّلت لإيقاعٍ على الدفّ
أصاحبه أنا في رقصة بعمر الأرض
الله،،،حي
::::::::::::
لقراءة هذا الكتاب لابد وأن تكون
قرأت لنجيب محفوظ-1
وقعت في غرام نجيب محفوظ-2
تريد التعمّق في روح نجيب محفوظ-3
فهو ليس بأعظم ما كتب ولكنّه من ألذ ما خطّ
تشعر مع كل أقصوصة أو حكمة بأنك تتذوق فاكهة من الجنّة
كنت أعجب بالجملة تلو الجملة
بالبداية والنهاية
بالعبارات المكثّفة التي تشعّ بروحه المتأملة
لذّة ليست من الأرض
النصوص في جملتها رمزية
مخادعة وماكرة
وأحياناً عبثية مجنونة
فقد يكتب النص الرمزي
فيجد كل قاريء في نفسه ما يفسرها
بمكنونات روحه وتجاربه الشخصية
في أزمنة وأمكنة مختلفة من العالم
وهذه مزيته الأدبية
والرمزية لا تعني بأن الكاتب
دوماً يفكر في شخص بعينه أو فكرة بعينها
قد يحدث ذلك
وقد يتسرب منه النص
بحيث لا يدري هو نفسه ما الذي كان يعنيه هنا
وتستطيع من قراءاتك لبعض النصوص تفسيرها بأكثر من طريقة
وفي كلّ واحد تجد ذكاء محفوظ وبساطته الماكرة حاضرين في خفّة أدبية رقراقة
أحببتُ هذه النصوص
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
يطاردني الشعور بالشيخوخة رغم إرادتي وبغير دعوة
لا أدري كيف أتناسى دنو النهاية وهيمنة الوداع
تحية للعمر الطويل الذي أمضيته في الأمان والغبطة
تحية لمتعة الحياة في بحر الحنان والنمو والمعرفة والعدل
الآن يؤذن الصوت الأبدي بالرحيل
ودع دنياك الجميلة واذهب إلى المجهول
وما المجهول يا قلبي إلا الفناء
دع عنك ترهات الانتقال إلى حياة أخرى
كيف ولماذا وأي حكمة تبرر وجودها؟
أما المعقول حقا فهو ما يحزن له قلبي
الوداع أيتها الحياة التي تلقيت منها كل معنى
ثم انقضت مخلفة تاريخا خاليا من أي معنى
من خواطر جنين في نهاية شهره التاسع
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
ذهبت إلى محام معروف بلا تردد
ما أجمل صراحته حين قال لي
أنت صاحب حق ، ولكن خصمك أيضا صاحب حق-
فقلت له
عرضت عليه أن نحتكم إلى شخص يكون موضع ثقتنا معا-
هيهات أن يوجد هذا الشخص في زماننا-
لدي خطابات مسجلة ستعرف منها المحكمة حسن نيتي-
قد يطعن فيها بالتزوير-
الحق أني برئ مائة في المائة-
ألم تهدده في لحظة غضب بالقتل؟-
هو نفسه لم يأخذ كلامي مأخذ الجد-
بل قام باحتياطات كثيرة، وزار الأضرحة ونذر النذور-
فهتفت ضاحكا:
هذا هو الجنون
عليك أن تثبت أنه مجنون ،خاصةوأن محاميه سيحاول من ناحيته أن يثبت جنوك-
فأغرقت في الضحك حتى قال المحامي
لا يوجد ما يدعو إلى الضحك-
اتهامي بالجنون مثير للضحك-
بل أنه يدعو للأسى-
لماذا يا سيدي؟-
الجنون يدعو للأسى-
طالما أني عاقل فلا أهمية للاتهام-
ولكن عدم الاهتمام قد يعني الجنون نفسه-
فسألته بذهول
هل يداخلك شك في عقلي؟-
بل إني على يقين، اختلافكما المزمن يدل على جنونكما معا-
لكنك أبديت استعدادا طيبا للدفاع عني؟-
إنه واجبي-
وتنهد المحامي من أعماقه وواصل
ولا تنس أنني مجنون مثلكما-
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
قال الأستاذ
البلاغة سحر
فأمنا على قوله ورحنا نستبق في ضرب الأمثال
ثم سرح بي الخيال إلى ماض بعيد يهيم في السذاجة
تذكرت كلمات بسيطة لا وزن لها في ذاتها مثل
أنت.. فيم تفكر.. طيب .. يا لك من ماكر
ولكن لسحرها الغريب الغامض
جنّ أُناس...وثمل آخرون بسعادة لا توصف
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
سألت الشيخ عبد ربه التائه
لماذا يغلب عليك التفاؤل؟
فأجاب
لأننا ما زلنا نعجب بالأقوال الجميلة حتى وإن لم نعمل بها
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
قال الشيخ عبد ربه التائه
حاولت يوما العزلة
ولكن تنهدات البشر اقتحمت خلوتي
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
قال الشيخ عبد ربه التائه
لقد فتح باب اللانهاية عندما قال : أفلا تعقلون
سألت الشيخ عبد ربه التائه
كيف تنتهي المحنة التي نعانيها ؟
فأجاب :
إن خرجنا سالمين فهي الرحمة وإن خرجنا هالكين فهو العدل
لا خلاف على أن من سيحب أصداء سيرة العبقري نجيب محفوظ هو بالضرورة عاشق له وتٓعٓلم كيف يأخذ الحكمة من كلماته ويلتقطها التقاطتاً
مختلف هو بقلمه وبفلسفته وبحكمته وأصر على الاختلاف حتى وهو يكتب عن نفسه فلم يكتب سيرته بطرق السرد المتعارف عليها ولكن ترك لنا أصداء منها
انعكاسات من سيرته ومشواره مغلفة بروعة اختزال الحكمة وفلسفة الحياة فى مشاهد قصيرة
وجمل من سطر واحد تصف عمراً وحياة
كان ال
سألت الشيخ عبد ربه التائه
كيف تنتهي المحنة التي نعانيها ؟
فأجاب :
إن خرجنا سالمين فهي الرحمة وإن خرجنا هالكين فهو العدل
لا خلاف على أن من سيحب أصداء سيرة العبقري نجيب محفوظ هو بالضرورة عاشق له وتٓعٓلم كيف يأخذ الحكمة من كلماته ويلتقطها التقاطتاً
مختلف هو بقلمه وبفلسفته وبحكمته وأصر على الاختلاف حتى وهو يكتب عن نفسه فلم يكتب سيرته بطرق السرد المتعارف عليها ولكن ترك لنا أصداء منها
انعكاسات من سيرته ومشواره مغلفة بروعة اختزال الحكمة وفلسفة الحياة فى مشاهد قصيرة
وجمل من سطر واحد تصف عمراً وحياة
كان البعض منها كأنه خبرة جديدة تضاف لعمري والبعض الأخر كأنه صفعات مدوية تنهال على وجهي فتذكرني بمواقف من حياتي لم اعط لها بالاً ومواقف قد اكون مقبلة عليها وحتماً سأقبل عليها لا مفر ولم احسب لها فى العقل حسابا !!!
وبعضا أخر لم أفهمه مقتضب وكأنه مكتوب بشفرةٍ ما لخبرة لم تطئها قدمي بعد
سينضم الكتاب لأعمال نجيب محفوظ الأقرب لقلبي وعقلي معاً
فهو من الأعمال القليلة التي تركت أثراً فيهما معا
وأثارت بداخلي زوبعة من الأفكار والأسئلة .
ولطالما أحترمت الكتاب الذي يجعلني أفكر وربما أُغير ...
...more
لا أدرى متى سأكتب و أقول لم تعجبنى هذه الراويه لمحفوظ ، أو حتى أبدى الاستياء من اى روايه لانها فقط اشعرتنى بالسوء ..!
فمحفوظ هو الحل ، لكل حالات ركودى مع القراءه عندما اتعثر اقول لنفسى فنجرب شيئا لمحفوظ .. لم يخيب رجائى مره واحده .
تكلم الكثير غيرى عن العم ولكن اى منا لن يوفيه حقه .. ففى اصداء سيرته الذاتيه تجد التفرد و الرمز والغموض تجد ما لن تجده عند أحد اخر ، تجد القدره على تفسير الجمله لالف معنى كل على حسب هواه
تجد الحب ، تجد الدنيا ..
" الشيخ عب
أصداء السيره الذاتيه للعظيم نجيب محفوظ
..
لا أدرى متى سأكتب و أقول لم تعجبنى هذه الراويه لمحفوظ ، أو حتى أبدى الاستياء من اى روايه لانها فقط اشعرتنى بالسوء ..!
فمحفوظ هو الحل ، لكل حالات ركودى مع القراءه عندما اتعثر اقول لنفسى فنجرب شيئا لمحفوظ .. لم يخيب رجائى مره واحده .
تكلم الكثير غيرى عن العم ولكن اى منا لن يوفيه حقه .. ففى اصداء سيرته الذاتيه تجد التفرد و الرمز والغموض تجد ما لن تجده عند أحد اخر ، تجد القدره على تفسير الجمله لالف معنى كل على حسب هواه
تجد الحب ، تجد الدنيا ..
" الشيخ عبد ربه التائه او العم محفوظ "
شكرا انك اتيت الى هذه الدنيا و ذكراك باقيه الى اخر يوم فيها ..
سلاما على روحك الغاليه .. :))
...more
يصعب التعامل مع كتاب أصداء السيرة الذاتية للأديب العالمي نجيب محفوظ كباقي مؤلفاته ، ذلك لأنه أقرب للقطع الأدبية المركزة والمقتصدة والمكثقة تعتمد على الرمزية ، كانت تنشر له بشكل إسبوعي فى جريدة الأهرام عام 1994 تحت عنوان أصداء السيرة الذاتية ثم تم جمعها فى كتاب واحد فيما بعد
عندما تقرأ هذا الكتاب البديع تشعر أنك فى حضرة روح رجل تقدم به العمر فزينت الأيام قلبه بالحكمة وعقله بالرجاحة وقلمه بالجمال ، رجل ذاب في الدنيا وذابت الدنيا فيه ، تشعر أنك تلمس بقلبك ملمس تجاعيد الوجه المهيب وروعة المعاني وسلا
يصعب التعامل مع كتاب أصداء السيرة الذاتية للأديب العالمي نجيب محفوظ كباقي مؤلفاته ، ذلك لأنه أقرب للقطع الأدبية المركزة والمقتصدة والمكثقة تعتمد على الرمزية ، كانت تنشر له بشكل إسبوعي فى جريدة الأهرام عام 1994 تحت عنوان أصداء السيرة الذاتية ثم تم جمعها فى كتاب واحد فيما بعد
عندما تقرأ هذا الكتاب البديع تشعر أنك فى حضرة روح رجل تقدم به العمر فزينت الأيام قلبه بالحكمة وعقله بالرجاحة وقلمه بالجمال ، رجل ذاب في الدنيا وذابت الدنيا فيه ، تشعر أنك تلمس بقلبك ملمس تجاعيد الوجه المهيب وروعة المعاني وسلاسة الأسلوب ، إنها ملخص التجربة وخلاصة الحياة وعصير الأيام وعصارة الحكمة لرجل يدرك ان ما هو آت من العمر لن يكون أطول مما مضى منه ، وأن المستقبل لن يكون بقوة الماضي ، فيهديك جرعة مكثفة من أيام حياته الحافلة
إنها تجليات الأديب الكبير صاحب القلم الثري الموهوب الذي كتب وأبدع وعُرف ونال شهرة واسعة ، هذه الأصداء مثل أمواج المشاعر العذبة التي تجعلك تفكر بقلبك وتشعر بعقلك ، لتحملك هذه الأمواج فى ترنح عجيب بين الماضي والحاضر .. الخير والشر .. العدل والظلم .. الحب والكراهية .. النور والظلام .. الأُنس والفقد .. البداية و النهاية .. الحياة والموت .. الدنيا والآخرة .
لا تعتبر “أصداء السيرة الذاتية ” سيرة ذاتية لنجيب محفوظ ، فقد رفض أن يكتب سيرته الذاتية مبرراً ذلك بقوله : “هناك عشرات المقابلات معي في مختلف وسائل الإعلام و لا حاجة توجد لكتابة سيرتي الذاتي” ، ولكننا نجد حياته موجودة ومختزلة فى كل لقطات الأصداء من خلال شخصية ” عبد ربه التائه ” التي ظهرت فى الثلث الأخير من الكتاب
ذلك الرجل الذي كان ينادي ” ولد تائه يا ولاد الحلال ” ولما سُئل عن أوصاف الولد المفقود قال : ” فقدته منذ أكثر من سبعين عاماً فغابت عني جميع أوصافه. فعُرف بعد ربه التائه . وكنا نلقاه فى الطريق أو المقهى أو الكهف ، وفي كهف الصحراء يجتمع بالأصحاب حيث ترمي بهم فرحة المناجاة في غيبوبة النشوات ، فحق عليهم أن يوصفوا بالسكارى وأن يسمى كهفهم بالخمارة . ومنذ عرفته داومت على لقائه ما وسعنى الوقت وأذن لي الفراغ ، وإن فى صحبته مسرة ، وفي كلامه متعة ، وإن استعصى على العقل أحياناً. “
هكذا كان التعريف المناسب للشخصية الممثلة لذاته ، ثم يخرج لنا عبد ربه التائه بكلامه الحكيم الممتع والمفيد على مدار الكتاب ، عن طريق حوار تخيلي بين الراوي والشيخ عبد ربه التائه، فتجده يحدثك تارة عن السياسة عندما يقول: “سألت الشيخ عبد ربه التائه : متى يصلح حال البلد؟ ، فأجاب : عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة “
ويحدثك عن الرحمة تارة أخرى قائلاً : “سألت الشيخ عبد ربه التائه: كيف لتلك الحوادث أن تقع فى عالم هو من صنع رحمن رحيم؟ .. فأجاب بهدوء : لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت ! ” ، ثم يحدثك عن الشكر قائلاً: “قال الشيخ عبد ربه التائه: الحمد لله الذي أنقذنا وجوده من العبث فى الدنيا ومن الفناء فى الآخر”
ويحدثك عن الدنيا والآخرة قائلاً: “قال الشيخ عبد ربه التائه: إذا أحببت الدنيا بصدق ، أحبتك الآخرة بجدارة ” ، ويحدثك عن معنى الحياة قائلاً: “قال الشيخ عبد ربه التائه: جاءني قوم وقالوا إنهم قرروا التوقف حتى يعرفوا معنى الحياة ، فقلت لهم تحركوا دون إبطاء ، فالمعنى كامن فى الحركة” ، ثم يحدثك عن الموت قائلاً: ” عندما يلم الموت بالآخر ، يذكرنا بأننا مازلنا نمرح فى نعمة الحياة ” .
لا شك فى وجود غموض فى بعض الأصداء ، ولكنه غموض باعث على التفكر والتأمل والتدبر، كما قد تصيبك الحيرة عند قراءة هذه الأصداء ، فتارة تشعر أنك أمام نص فلسفي عقلاني مُحكم كُتب على يد أحد كبار الفلاسفة ، ثم ما تلبث أن تشعر أنك أمام نص صوفي روحاني صافي كُتب على يد أحد كبار أعلام الصوفية ، ذلك التأرجح بين العقل والروح أو المادة وما وراء المادة بإسلوب سلس بسيط يخلو تماماً من التعقيد ويقترب من النفس البشرية
ورغم أن هذه الأصداء لم تحظى بالشهرة التي حظيت بها أعماله الأخرى إلا إن النقاد وجدوا أن أصداء السيرة الذاتية تعتبر من أهم ما كتب وتمثل خلاصة فنه و تجربته و خبرته ، لذلك أدعوك صديقي خصوصاً ونحن نحتفي بئموية نجيب محفوظ أن تقراءة هذا الكتاب لتسمتع وتتعلم .. وتندهش!
...more
أكثر من رائعة ،إذا لم تقرأ لنجيب محفوظ قبل هذا فلن يعجبك الكتاب ،أما عاشقي نجيب محفوظ فسيقرأون هذا الكتاب أكثر من مرة كل فقرة فيه يمكن أن تفسر بأكثر من جهة وتري بأكثر من رؤية ،الكتاب كله يمكن أن يكون مأثورات ومقتبسات ،والجزء الخاص بعبد ربه التائه أكثر من رائع ،كتب يجب أن يقرأه كل عاشقي نجيب محفوظ
هذا الكتاب يشبه كثيراً "حكايات حارتنا"، لكن نجيب -رحمه الله- هنا كان غارقاً في الرمزية، خاصةً حتى الصفحة 74 تحديداً. ما قبل هذه الصفحة يتناول عشرات الحكايات، التي تدور في فلك العشق والصداقة والوداع والأحلام والدراويش والموت.. بعضها جاء واضحاً، والآخر جاء به رسالة ما، لكن الكل كان يرمز لشيئاً يختص بواقع محفوظ.
أما ما بعد صفحة 74 فيحضر الشيخ عبد ربه التائه، الذي يدخل الكتاب معه فصل جديد مختلف، يصفه محفوظ نفسه قائلاً: أنه حديث ممتع لكنه يستعصي على العقل أحياناً. وبهذا الجزء تتجلى الحكمة في أبهى حلة
هذا الكتاب يشبه كثيراً "حكايات حارتنا"، لكن نجيب -رحمه الله- هنا كان غارقاً في الرمزية، خاصةً حتى الصفحة 74 تحديداً. ما قبل هذه الصفحة يتناول عشرات الحكايات، التي تدور في فلك العشق والصداقة والوداع والأحلام والدراويش والموت.. بعضها جاء واضحاً، والآخر جاء به رسالة ما، لكن الكل كان يرمز لشيئاً يختص بواقع محفوظ.
أما ما بعد صفحة 74 فيحضر الشيخ عبد ربه التائه، الذي يدخل الكتاب معه فصل جديد مختلف، يصفه محفوظ نفسه قائلاً: أنه حديث ممتع لكنه يستعصي على العقل أحياناً. وبهذا الجزء تتجلى الحكمة في أبهى حلة لها، وخبرة المواقف والحياة، التي تشعر أنها تلامسك جداً.
من يحب نجيب محفوظ، سيلامسه الكتاب كثيراً، وسيجد الروح المحفوظية حاضره في كثير من الفقرات
...more
هذه قراءتي الأولى للعظيم نجيب محفوظ ،، نعم هي الأولى وأعتذر له عن هذا التأخير وأعترف بأنني قطعتُ عهدًا على نفسي أن أقوم بتخصيص شهر كامل لقراءة كُل ما كَتَب ،، له هو فقط ! استغرقت في قراءة الأصداء قُرابة الساعة والنصف في جلسةٍ واحدة لم أشْعُر خلالها بالوقت، وأكثر ما أعجبني هو النصف الآخر مِن الكتاب بحضور الشيخ عبد ربه التائه وتلك الفلسفة الجميلة الرشيقة التي تختصرُ بعباراتٍ قصيرة مَعَانٍ عميقة !
**
قال الشيخ عبد ربه التائه :
هو يطاردني مِن المهد إلى اللحد ، ذلك هو الحُب .
قال الشيخ عبد ربه التائه :
نس
هذه قراءتي الأولى للعظيم نجيب محفوظ ،، نعم هي الأولى وأعتذر له عن هذا التأخير وأعترف بأنني قطعتُ عهدًا على نفسي أن أقوم بتخصيص شهر كامل لقراءة كُل ما كَتَب ،، له هو فقط ! استغرقت في قراءة الأصداء قُرابة الساعة والنصف في جلسةٍ واحدة لم أشْعُر خلالها بالوقت، وأكثر ما أعجبني هو النصف الآخر مِن الكتاب بحضور الشيخ عبد ربه التائه وتلك الفلسفة الجميلة الرشيقة التي تختصرُ بعباراتٍ قصيرة مَعَانٍ عميقة !
**
قال الشيخ عبد ربه التائه :
هو يطاردني مِن المهد إلى اللحد ، ذلك هو الحُب .
قال الشيخ عبد ربه التائه :
نسمة حُب تهب ساعة تُكفّر عن سيئات رياح العمر كله .
من أجمل أعمال نجيب محفوظ. من الصعب تصنيف هذا الكتاب, هو مزيج من الذكريات واسترجاع الماضي, ومن استخلاص الحكمة والموعظة من الحياة, ومن الأفكار المتأثرة بالتصوف والروحانيات, ومن الأفكار الفلسفية المجردة. بعض الفقرات تحكي موقفا محددا, وبعضها يرتفع فيه الرمز إلى مستويات شديدة الغموض. لكن هناك دائما رمز السيدة الجميلة التي يبدو أنها لا ترمز إلى شىء واحد فقط : أحيانا هي تجسيد للدنيا ومتعها, وأحيانا هي رمز لحب الحياة في مقابل الإنعزال والإعراض عنها, وأحيانا - خاصة في الفقرات الأخيرة- ترمز ربما للذات الإ
من أجمل أعمال نجيب محفوظ. من الصعب تصنيف هذا الكتاب, هو مزيج من الذكريات واسترجاع الماضي, ومن استخلاص الحكمة والموعظة من الحياة, ومن الأفكار المتأثرة بالتصوف والروحانيات, ومن الأفكار الفلسفية المجردة. بعض الفقرات تحكي موقفا محددا, وبعضها يرتفع فيه الرمز إلى مستويات شديدة الغموض. لكن هناك دائما رمز السيدة الجميلة التي يبدو أنها لا ترمز إلى شىء واحد فقط : أحيانا هي تجسيد للدنيا ومتعها, وأحيانا هي رمز لحب الحياة في مقابل الإنعزال والإعراض عنها, وأحيانا - خاصة في الفقرات الأخيرة- ترمز ربما للذات الإلهية على طريقة الصوفية في تشبيه عشقهم لله بالعشق الجسدي.
الفقرات الأولي يغلب عليها الذكريات والحنين إلى الماضي وأيام الطفولة, وكلما تقدمنا في الكتاب قلت الذكريات وزادت فقرات الحكمة والفلسفة, ثم في الثلث الأخير يظهر الشيخ عبد ربه التائه, الذي يبدو نجيب محفوظ وكأنه يضع على لسانه خلاصة الحكمة والفلسفة التي خرج بها من الدنيا بعد حياته الطويلة الحافلة
...more
سألت الشيخ عبد ربه التائه. - متى يصلح حال البلد؟ فأجاب : - عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة
سألت الشيخ عبدربه التائه: لماذا يغلب عليك التفاؤل؟ أجاب: لأننا مازلنا نعجب بالأقوال الجميلة, حتي وإن لم نعمل بها
سألت الشيخ عبد ربه التائه. - متى يصلح حال البلد؟ فأجاب : - عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة
سألت الشيخ عبدربه التائه: لماذا يغلب عليك التفاؤل؟ أجاب: لأننا مازلنا نعجب بالأقوال الجميلة, حتي وإن لم نعمل بها
...more
سألت الشيخ عبد ربه التائه :
- كيف تنتهي المحنة التي نعانيها؟
فأجاب :
- إن خرجنا سالمين فهي الرحمة، وإن خرجنا هالكين فهو العدل.
------------------
أصابتني وعكة فزارني الشيخ عبد ربه التائه، ورقاني ودعا لي قائلا :
"اللهم من عليه بحسن الختام ، وهو العشق".
------------------
قال الشيخ عبد ربه التائه :
هو يطاردني من المهد إلى اللحد، ذلك هو الحب.
-----------------
أنا الحب
كنا في الكهف نتناجى حين ارتفع صوت يقول :
" أنا أحب ، لولاي لجف الماء، وفسد الهواء، وتمطى الموت في كل ركن".
------------------
الاقتحام
قال الشيخ عب
سألت الشيخ عبد ربه التائه :
- كيف تنتهي المحنة التي نعانيها؟
فأجاب :
- إن خرجنا سالمين فهي الرحمة، وإن خرجنا هالكين فهو العدل.
------------------
أصابتني وعكة فزارني الشيخ عبد ربه التائه، ورقاني ودعا لي قائلا :
"اللهم من عليه بحسن الختام ، وهو العشق".
------------------
قال الشيخ عبد ربه التائه :
هو يطاردني من المهد إلى اللحد، ذلك هو الحب.
-----------------
أنا الحب
كنا في الكهف نتناجى حين ارتفع صوت يقول :
" أنا أحب ، لولاي لجف الماء، وفسد الهواء، وتمطى الموت في كل ركن".
------------------
الاقتحام
قال الشيخ عبد ربه التائه :
حاولت يوما العزلة، ولكن تنهدات البشر اقتحمت خلوتي.
------------------
قال الشيخ عبد ربه التائه :
اخفق يا قلبي واعشق كل جميل وابك بدمع غزير إذا شئت ولكن لا تندم
...more
سيرة خفيفة جداً ولغتها جميلة . هو بوح فيه الكثير من الكتمان تود كقارئ أن تعرف المزيد من التفاصيل لتشبع فضولك لقد أنتهت هذه السيرة وكنت أود أن لا تنتهي
شخصية عبدربه التائه وُصف بالتائه لكن لسانه وكلماته فيها حكم ومواعظ يحصل عليها الإنسان مع تراكم خبراته في الحياة كلماته تحتاج للتأمل ، ربما خبراتي في الحياة لا تدرك كل المعنى أو المغزى الحقيقي لكلمات هذا الحكيم التائه. الصور الموجودة في نهاية الكتاب جميلة لكن للأسف لم تكن كلها واضحة بسبب الطباعة مما أفسد علي الأستمتاع بها
عارف فكري
ريفيو جميل يا فضيلة. أعتقد- ولست متأكدا- أن هذا الكتاب كتبه نجيب، وهو يمرّ بظروف صحية صعبة.. أظن أنها كانت محاولة منه لأن يُجرِّي يده بالقلم.. رحمه ال
ريفيو جميل يا فضيلة. أعتقد- ولست متأكدا- أن هذا الكتاب كتبه نجيب، وهو يمرّ بظروف صحية صعبة.. أظن أنها كانت محاولة منه لأن يُجرِّي يده بالقلم.. رحمه الله، وجعل مآله عالم السعادة والتهاني
...more
Apr 09, 2015 06:38AM
أحب نجيب محفوظ، ذلك الشيخ العجوز الذي يحكي لي عن الدنيا .
من يرى الدنيا بعين نجيب ، يراها كما هي لعوب مبهجة جميلة فانية لا تبقى على حال ولا تدوم لأحد ،هو عاشق لها مخلص لها وفي عشقه يلوح مدى فهمه لها فلا هو منكب عليها ولا هو منزو عنها بل هو " في الوسط " كما يقول في الأصداء.
الأصداء عبارة عن خلاصة نجيب في مقطوعات قصيرة تستطيعها أن تفهمها بأكثر من طريقة ، بها مختصر رواياته ومشروعه الفني في صورة موجزة ، وكأنه أبى أن يرحل عن الدنيا إلا ليعطينا في النهاية رؤيته الكاملة لرجل في نهاية العمر .
دائما ما أحبب
أحب نجيب محفوظ، ذلك الشيخ العجوز الذي يحكي لي عن الدنيا .
من يرى الدنيا بعين نجيب ، يراها كما هي لعوب مبهجة جميلة فانية لا تبقى على حال ولا تدوم لأحد ،هو عاشق لها مخلص لها وفي عشقه يلوح مدى فهمه لها فلا هو منكب عليها ولا هو منزو عنها بل هو " في الوسط " كما يقول في الأصداء.
الأصداء عبارة عن خلاصة نجيب في مقطوعات قصيرة تستطيعها أن تفهمها بأكثر من طريقة ، بها مختصر رواياته ومشروعه الفني في صورة موجزة ، وكأنه أبى أن يرحل عن الدنيا إلا ليعطينا في النهاية رؤيته الكاملة لرجل في نهاية العمر .
دائما ما أحببت العجائز تلك الأرواح الطيبة التي لا تحس فيها بأي أثر من أنانية الدنيا تحس وكأن الدنيا صقلتهم من كل نقية فجعلتهم مملوئين بالطيبة والخبرة هكذا كنت أرى جدي رحمه الله وهكذا أرى نجيب رحمه الله ، مع نجيب لا أقرأ بل استمع لحكاياته مع كل رواية أحس به يحكيها لي شخصيا ويريني حياته ودنياه وهذا ما أحبه فيه.
الأصداء مثلها مثل أحلام فترة النقاهة قد تعجز عن فهم بعض النصوص لكنك لا تتوقف عن القراءة بل تكمل ثم تعيد القراءة وفي كل مرة تعيد اكتشاف شيء جديد لم تراه في المرة الأولى .
بالطبع قراءة نجيب واجبة كل أعماله كذلك دون استثناء .
...more
هذا من أصعب الكتب و أكثرها مراوغة لنجيب محفوظ، قطر فيه الكثير من حكمته و دهائه الفني ليمرر آراءه الأقرب إلى الفلسفة في قالب مخادع و بسيط لكنه عصي على الفهم المباشر من القراءة الأولى. أذكر أن الراحل يوسف إدريس قال إن الكتاب لم يعجبه و أنه كان يتوقع كتاباً حقيقياً عن السيرة الذاتية و زذكرر أنني انحزت إلى هذا الرأي عند القراءة الأولى لكنني عدت بعد سنوات و قرزت الكتاب مجدداً بتمهل و بعيداً عن الانطباع المسبق لكتب السيرة الذاتية و عندها شعرت و كأن الكتاب بدز يبوح بزسرارة و يحل شفرته شيئاً فشيئاً..إنه
هذا من أصعب الكتب و أكثرها مراوغة لنجيب محفوظ، قطر فيه الكثير من حكمته و دهائه الفني ليمرر آراءه الأقرب إلى الفلسفة في قالب مخادع و بسيط لكنه عصي على الفهم المباشر من القراءة الأولى. أذكر أن الراحل يوسف إدريس قال إن الكتاب لم يعجبه و أنه كان يتوقع كتاباً حقيقياً عن السيرة الذاتية و زذكرر أنني انحزت إلى هذا الرأي عند القراءة الأولى لكنني عدت بعد سنوات و قرزت الكتاب مجدداً بتمهل و بعيداً عن الانطباع المسبق لكتب السيرة الذاتية و عندها شعرت و كأن الكتاب بدز يبوح بزسرارة و يحل شفرته شيئاً فشيئاً..إنه كتاب تأملات فلسفية في قالب حكائي ماكر
...more
قال الشيخ عبد ربه التائه:
"لا تلعنوا الدنيا فهى تكاد ألا يكون لها شأن بما يقع فيها."
وقال أيضا:
حلمت بأننى واقف فى حظيرة أغنام مترامية الأطراف. وكانت تأكل
وتشرب وتتبادل الحب فى طمأنينة وسلام. تمنيت أن أكون أحدها،
فكنت جديا بالغ القوة والجمال.
أول مره قريته قلت حاجه من اتنين اما الكتاب ده فعلا ضعييييف لدرجة انى مش فهمه او انه أعلى من ان عقلى يستوعبه
وبعد قرايته للمره التانيه اكتشفت ان عقلى فعلا اقل من انه يفهمه من اول مره , بالذات الجزء بتاع الشيخ عبد ربه التائه
مشكلة هذا الكتاب الرئيسية أن هناك بعض الخواطر غير مفهومة و مستحيلة الفهم لأنها تخص نجيب محفوظ وحده.. و غيرها من الممكن ان يفهم بأكثر من شكل و اكثر من طريقة ..
عن نفسي لا احب هذا الاغراق في الغموض
عن الحُب و الحُب و الحُب مرة أخرى .. و الجمال و الإيمان و التوبة و الموت .. عن أن تكون إنسان هكذا أراد نجيب محفوظ أن يقول لنا بإننا بشر لسنا ملائكة لسنا شياطين فلننعم بهذه المنحة الإلهية قبل الموت . كتاب رائع ستنتهي منه و ستعود لقرائته مرة أخرى و أخرى و أخرى .
قال الشيخ عبد ربه التائه :
كُنا في الكهف نتناجى حين ارتفع صوت يقول :
"أنا الحُب ، لولاي لجف الماء ، و فسد الهواء ، و تمطى الموت في كل رُكن" .
قال الشيخ عبد ربه التائه :
" إذا أحببت الحياة بصدق .. احببتك الآخرة بجدارة "
يستطيع نجيب محفوظ أن يٌلخ
عن الحُب و الحُب و الحُب مرة أخرى .. و الجمال و الإيمان و التوبة و الموت .. عن أن تكون إنسان هكذا أراد نجيب محفوظ أن يقول لنا بإننا بشر لسنا ملائكة لسنا شياطين فلننعم بهذه المنحة الإلهية قبل الموت . كتاب رائع ستنتهي منه و ستعود لقرائته مرة أخرى و أخرى و أخرى .
قال الشيخ عبد ربه التائه :
كُنا في الكهف نتناجى حين ارتفع صوت يقول :
"أنا الحُب ، لولاي لجف الماء ، و فسد الهواء ، و تمطى الموت في كل رُكن" .
قال الشيخ عبد ربه التائه :
" إذا أحببت الحياة بصدق .. احببتك الآخرة بجدارة "
يستطيع نجيب محفوظ أن يٌلخص مئات المعاني في بعض الكلمات القليلة .. بعض القصص حمل الرمزية و بعضها كان للحكاية .. لكن الكِتاب في مجمله ممتع صوفي لأقصى درجة . فلسفي في بعض أجزائه .
الحُب كمنقذ لنا و كإجابة للكثير و الكثير من الأسئلة .
...more
إن المجاز هو أساس البيان يمنعك أن تفهم إلا بالقرينة والعلاقة، فلا يطلق لك الفهم بل يقيده بهما،ولا يترك لك أن تقول أفهم ولا أفهم،بل إحدى اثنتين:إماأن تقر للكلام وإماأن تقرعلى نفسك.
ونجيب محفوظ فى أصداءه لم يأت بقرينة أو علاقة فأطلق الفهم ولم يقيده ولم يكن منا حين فهمنا ألا أن أقررنا للكلام بل وأقررنا على أنفسنا أما عن ما لم أفهمه فلازلت أبحث عنه
أكثر ما أعجبنى هو الجزء المتعلق بالشيخ عبد ربه التائه
كتاب يحتاج إلى الكثير من التركيز وصفاء الذهن ، سأرجع إليه
يقول الأستاذ مصطفى صادق الرافعى
إن المجاز هو أساس البيان يمنعك أن تفهم إلا بالقرينة والعلاقة، فلا يطلق لك الفهم بل يقيده بهما،ولا يترك لك أن تقول أفهم ولا أفهم،بل إحدى اثنتين:إماأن تقر للكلام وإماأن تقرعلى نفسك.
ونجيب محفوظ فى أصداءه لم يأت بقرينة أو علاقة فأطلق الفهم ولم يقيده ولم يكن منا حين فهمنا ألا أن أقررنا للكلام بل وأقررنا على أنفسنا أما عن ما لم أفهمه فلازلت أبحث عنه
أكثر ما أعجبنى هو الجزء المتعلق بالشيخ عبد ربه التائه
كتاب يحتاج إلى الكثير من التركيز وصفاء الذهن ، سأرجع إليه يوما ما بعد التعمق أكثر فى عالم نجيب محفوظ
I am not sure as to how to write a review for this book. For it is not a conventional autobiography. It is not narrative and descriptive of a life. It is a different work in which the author had "reflected upon" certain events of his life. He takes an event that happened in his life and reflects on it in his old age and derives a universal conclusion. So the book is filled with small paragraphs with meaningful titles.
An Excerpt as an Example:
THE HEART'S COMPLAINT
My heart gr
Initial Observations
I am not sure as to how to write a review for this book. For it is not a conventional autobiography. It is not narrative and descriptive of a life. It is a different work in which the author had "reflected upon" certain events of his life. He takes an event that happened in his life and reflects on it in his old age and derives a universal conclusion. So the book is filled with small paragraphs with meaningful titles.
An Excerpt as an Example:
THE HEART'S COMPLAINT
My heart grew heavy after time had turned away from me. The doctor went on searching for the secret cause of its malady in the X ray. I contemplated it with curiosity until it seemed to me that it was seeing me as I saw it, and that we were exchanging looks. There also passed through its eyes a look of rebuke, so I said to it apologetically, "For so long I made you bear unendurable torments of love."
To which it replied, "By God, nothing ever made me so sick as being cured!"
(Page. 65)
This book can thus be called reflections of the author in his old age (apparently this book was written when the author was an octogenarian).
The Major Themes
Though it is a book that contains random musings of an old author, still a pattern can be found in the book. The musings circle around few recurring themes. They are: Life, World, Memory, Time/Transience, and Death (Afterlife?).
And the greatness of the author lies in his use of minimum words to express the profound thoughts.
LIFE:
1."Life appears to be a chain of struggles, tears, and fears, and yet it has a magic that enchants and intoxicates." (Page. 99)
2. "It has been decreed that man shall walk staggering between pleasure and pain." (page. 109)
3. "Life is a flood of memories that pours forth into the sea of forgetfulness. As for death, it is the deeply rooted death." (Page. 81)
So, death is the only 'deeply rooted truth'. And to arrive at it with peaceful mind one should have peaceful memories without regrets. And the time between life and death is very swift. We may think that we have all the time in the world. But then it will be a matter of time we turn into memories ourselves. When we are full of life, we should love the life and live it to the full.
WORLD:
He is very critical of running away from the 'world' to attain salvation (an ascetic life). He writes: "God does not bless those who flee." (Page. 87). Yet in another place he affirms with strong vigour: "If you have sincerely loved the world, the Afterlife will love you warmly." (Page. 108). So his advice is to love the world and to be a slave to that tenacious pursuer : LOVE.
Love the world to its full and so while you approach death you will have no regrets to have missed the best. "Beat, O heart of mine, and love everything beautiful, and weep with copious tears; but do not regret." (Page. 114). If you fail to do that at the end the memory will taunt you for having missed the best in life.
DEATH:
Death is the only certainty. And Naguib Mahfouz is not very optimistic about Afterlife. He is more for loving and living in this world as long as one is given an opportunity.
He warns us saying: "When death gathers to itself another, it reminds us that we are still delighting in the boon of the living." (Page. 117).
Let me end with another small passage of Naguib Mahfouz:
THE TWO JEWELS
Sheikh Abd-Rabbih al-Ta'ih said:
Two jewels are charged with looking after the golden door, saying to the one who knocks, "Come forward, for there is no escape." They are love and death.
Naguib Mahfouz (Arabic author profile:
نجيب محفوظ
) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
كالعادة ريفيو أكثر من مميز"
حمد الله ع السلامة يا مولانا :))
Sep 01, 2015 02:12AM
Sep 01, 2015 05:32AM